5 وسائل لأبناء أكثر تعاوناً

في هذه التدوينة سأتكلم عن 5 طرق فعالة للتحدث إلى أبنائنا ومساعدتهم على سماع كلامنا وأن يكونوا أكثر تعاوناً بدون دخول في خلافات.

أتذكر تلك اللحظات التي يعتبرني فيها أبنائي عدوهم الأول! فأنا من آمرهم دائماً بعمل أشياء لا يحبونها “إغسل إيديك … وطي صوتك … عملت الواجب؟ … غسلت سنانك؟ … يللا علشان ننام … إصحى بدري علشان المدرسة” وفي نفس الوقت, أنا من أمنعهم من الأشياء التي يحبونها! “ما تتنططش على السرير … ما توقعش أكل وانت بتاكل … ما تاكلش بإيدك … ما تلعبش بصوت عالي … ما تشدش ديل القطة …” وهكذا.

فما يكون من أطفالي إلا نظرة تحدي معناها “مش هنسمع الكلام “وما يكون مني إلا نظرة معناها “هتسمعوا الكلام غصب عنكوا!” … ثم تبدأ وصلة من الصراخ والتهديد والبكاء .. وتبدأ المعركة!

وسائلنا التقليدية

فلنلق نظرة سريعة على الوسائل المتبعة عادةً كي “يسمع اولادنا الكلام”, إعط نفسك فرصة لتفكر, ما إحساسك كطفل بعد استخدام كل وسيلة من هذه الوسائل معك:

اللوم والاتهام

“إيديك اللي مش نضيفة بهدلت الباب والحيطة, إنت ليه على طول كده؟ ليه على طول مش نضيف؟ أنا هقوللك كام مرة نغسل إيدينا بعد الأكل؟ إنت ما بتسمعش الكلام”

التهديد

“لو ضربت اخوك تاني مش هقوللك هعمل فيك إيه” أو “لو ما خلصتش لبس بعد ما اعد لتلاتة مش هتيجي معانا!”

الأوامر

“نضف أوضتك حالاً” أو “تعالى ساعدني وشيل معايا الشنط بدل ما انت واقف بتتفرج كده”

محاضرات التربية

“إنت ازاي تلعب على اللاب توب وانا قاعد شغال عليه؟ إنت مش عارف إن كده غلط؟ لازم تفهم إيه التصرفات الصح اللي ممكن نعملها بهزار وإيه الحاجات الغلط اللي المفروض نبعد هنا, ولازم تفهم أنا إمتى مشغول وإمتى ممكن ألعب معاك. إنت تحب لو انت بتلعب بلعبة آجي أخدها منك؟ … ” ثم تبدأ محاضرة من ألف كلمة.

التحذيرات

“خد بالك, المكواة سخنة وهتتلسع” أو “خد بالك لحسن عربية تخبطك” أو “ما تتشعلقش لاحسن تقع وتتعور”

المقارنات

“شايف أخوك هادي إزاي؟ خليك شاطر زيه واهدى شوية” أو “ليه يوسف صاحبك يجيب الدرجة النهائية وانت لأ”

السخرية

“إنت عارف أن امتحانك بكرة وحضرتك نسيت الكتاب في المدرسة؟ لأ ماشاء الله عليك مركز قوي وشكلك كده هتقفل الامتحان بكرة”

إعط نفسك فرصة لتفكر, ما إحساسك كطفل بعد استخدام كل وسيلة من هذه الوسائل معك, وشاركنا برأيك في التعليقات.